الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

رموز مرعبة 1 من 2


لون تشيني .. صاحب الالف وجه



لون تشيني, ممثل امريكي وُلد في العام 1883 و يتعبر واحد من اهم و اكبر الممثلين الذين مروا على تاريخ أفلام الرعب الصامتة. اشتهر تشيني بأستخدام المكياج لتغيير ملامح وجهه حتى تم اطلق عليه لقب "الرجل صاحب الالف وجه" و يُقال ان عدد قليل من الناس قد شاهدوا وجهه الحقيقي. مات لون تشيني في السادس و العشرين من اغسطس 1930 تاركاً وراءه العديد من الاعمال التي لا تنسى مثل ( شبح الاوبرا, احدب نوتردام, الرجل المعجزة) يذكر ان ابنه لون تشيني الاصغر قد اكمل مسيرة والده في مجال افلام الرعب و حقق هو الآخر نجاح كبير جداً



فينسنت برايس.. ثريلر!



هل تسائل احدكم عن هوية صاحب الصوت المخيف الذي يظهر في نهاية اغنية مايكل جاكسون الشهيرة ثريلر؟ أنه فينست برايس الذي دفن اخته و هي حية في فلم منزل آل آشر. اغرب اللحظات التي مرت في حياته عندما قرر اعتزال السينما في سبعينات القرن العشرين و تقديم برامج تلفزيونية عن الطبخ فهي هوايته الاولى كما يقول! لكنه عاد بعد ذلك بسنوات و قدم عدة افلام كان آخرها الفلم الكارتوني "اللص و الاسكافي" في عام 1993 و هي نفس السنة التي توفي فيها.


لـ سماع التسجيل الكامل لـ مقطع فينست برايس في اغنية ثريلر اضغط هنا





ادجار آلان بو.. مدمن افيون



ولد هذا الشاعر و المؤلف الامريكي في 1908 و يعتبر من اعمدة الشعر و الادب المرعب, ادمن الافيون بعد وفاة زوجته فيرجينا ليزا بو - و هي ابنة عمه التي الف عنها قصيدة آنابيل لي و قد باعها بـ دولارين لا اكثر و بعد وفاته باعها الشخص الذي اشتراها منه بمبلغ تجاوز الالف دولار - حتى تم العثور عليه في احد الشوارع ميتاً بسبب المخدرات في العام 1849.. يقال ان ابداعه في تأليف القصص و القصائد المرعبة كان بسبب ما يتعاطاه من ممنوعات. يذكر ان بو هو من ألف قصة فلم من آل اشر كـ قصة قصيرة فتحولت الى فلم مثله فينست برايس و تحكي القصة عن شخص قام بدفن اخته و هي حية - ألف الكثير من القصائد و القصص عن الدفن حياً



بيلا لوجوزي.. دراكولا الاول




هو اشهر من قدم شخصية دراكولا في مسارح برود وي و على شاشة السينما. قدم له منتجي السينما العديد من الادوار لكن سوء اختياراته جعلت شعبيته تنخفض بشكل مخيف و حين وصل له فرصة العمر بـ تقديم شخصية فرانكشتاين رفضها بشكل غريب و ذهبت الى بوريس كارلوف - يقال ان لوجوزي و كارلوف عدوان لدودان و ضياع بطولة فلم فرانكشتاين منه اثرت على مهنته بشكل كبير - توفي بيلا لوجوزي في عام 1956 و لم تجد عائلته في رصيده اي مبلغ لصرفه على تكاليف جنازته و لم ينقذ الموقف سوى المغني الشهير جداً فرانك سيناترا الذي تكفل بتحمل مصاريف الجنازة. و تم دفن بيلا بثياب و زي دراكولا و هو الدور الذي عشقه و جلب له النجاح و هو الدور نفسه الذي حبسه في قالب ممل و انهى مسيرته.


to be continued

هناك تعليقان (2):

  1. نسيت تذكر الفريد هتشكوك كنت وايد احب قصصه
    ولا مايعتبر من الشخصيات المرعبه؟

    ردحذف
  2. بوست جميل و جبار في الاعداد ، متحمسين للجزء الثاني

    ردحذف