
الرواية: ذاكرة غانياتي الحزيانت
المؤلف: غابرييل غارسيا ماركيز
ترجمة: صالح علماني
عدد الصفحات:103
سنة اصدار الرواية الاصلية : 2004
البعض قال عن الراوية انها اضعف اعمال الحائز على جائزة نوبل للآداب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز (مئة عام من العزلة), البعض الآخر تمادى و فهم الموضوع بشكل خاطيء فـ اتهم ماركيز بأنه سرق الفكرة من رواية منزل الجميلات النائمات للأديب الياباني ياسوناري كاواباتا - سأتكلم عن الرواية اليابانية بشكل موجز في آخر المقال - الا انني قرأت هذه الرواية بعد هذه الاتهامات و ارى انها و بلا مبالغة تأسر قارئها و تلامس شيئاً من روحه. هي عن رجل صحفي عجوز يعيش و حيداً في منزله يتصل بعد سنين طويلة بأمرأة يعرفها كانت تدير منزلاً للغانيات طالباً منها فتاة عذراء كـ هدية يقدمها لنفسه في عيد ميلاده التسعين! استطاعت المرأة الخبيرة ان تلبي طلبه المفاجيء و تأتيه بفتاة عذراء بالرابعة عشر من عمرها الا انه حين رآها نائمة لم يستطع مسها و لم يمارس الجنس معها كما فعل ذلك كثيرا في حياته المليئة بالغانيات, بل وقع اسيراً في شباك حبها.
رواية من القطع المتوسطة يتحدث فيها غابريل غارسيا ماركيز عن قصة حب بين جيلين مختلفين, بين رجل تسعيني لم يرتبط, لم يتزوج, لم يجد الحب في حياته المليئة بالنساء و بين فتاة عذراء قررت بيع جسدها لمساعدة عائلتها, قصة استطاع المؤلف ان يبني شخصياتها بشكل رائع, و ابدع صالح علماني في ترجمتها الى العربية دون تشويهها او افراغها من معانيها و اعتقد انه افضل من ترجم روايات الكولومبي ماركيز.
اقتباسات من الرواية:
" لم اضاجع امرأة قط دون ان ادفع لها, و القليلات اللواتي لم يكن من نساء المهنة اقنعتهن بالحجة او بالإكراه بأن يأخذن النقود و لو لمجرد رميها في القمامة. منذ العشرين من عمري بدأت بوضع سجل بالأسم و السن و المكان, و بموجز تذكيري بالظروف و الاسلوب, فكن حتى سن الخمسين من عمري خمسمئة و أربع عشرة امرأة, ضاجعت كلاً منهمن مرة واحدة على الاقل. اوقفت تلك القائمة عندما لم يعد الجسد قادراً على الكثير"
"الحب علمني, و في وقت متأخر جداً, ان المرء يتهندم من أجل احد, يلبس و يتعطر من أجل احد"
عند سؤاله عن الكتاب الذي كان يتمنى ان يكون هو كاتبه اجاب غابرييل غارسيا ماركيز "منزل الجميلات النائمات لـ ياسوناري كاواباتا هو الكتاب الوحيد الذي وددت لو اكون مؤلفه" و هو كتاب يحكي قصة منزل في اليابان و تحديداً في مدينة طوكيو يتردد اليه الرجال الاثرياء كبار السن و يدفعون مبالغ كبيرة لمشاهدة الفتيات الجميلات و الاستلقاء بجانبهن و لا يملكون الحق في اللمس او ايقاضهن من النوم.
ماركيز كان معجباً بها و كتابه ( ذاكرة غانياتي الحزينات) كان تكريم او كما يقال في اللغة الانجليزية Tribute
للياباني الذي انتحر بشكل غامض في شقته عام 1972 بعد ان واضعاً انبوب الغاز في فمه.
موجوده بالكويت؟ عندي احساس ان لأ
ردحذفchaotic pOsha,
ردحذفما اعتقد.. انا يايبها من مصر
لكن اتوقع انها متوفره بالنت
e-book